هكذا تطحن الآلة الإعلامية المصرية الضمير الإنساني 210
تم نقل الموقع إالى الرابط التالى

pes6stars الموقع الرسمى لبطولات pro evolution soccer
تم نقل الموقع إالى الرابط التالى

pes6stars الموقع الرسمى لبطولات pro evolution soccer


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هكذا تطحن الآلة الإعلامية المصرية الضمير الإنساني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
pastore psg fr

pastore psg fr


نــوعى : ذكر
    <b>عدد النقاط</b> عدد النقاط : 3200
<b>الْمَشِارَكِات</b> الْمَشِارَكِات : 952
بطولاتي : هكذا تطحن الآلة الإعلامية المصرية الضمير الإنساني Empty
أوسمتي أوسمتي : هكذا تطحن الآلة الإعلامية المصرية الضمير الإنساني Empty
هكذا تطحن الآلة الإعلامية المصرية الضمير الإنساني Uoou_o10
توقعات الكأس(6)
هكذا تطحن الآلة الإعلامية المصرية الضمير الإنساني Nobelp11
أفضل ثائـر ع الاقسام

هكذا تطحن الآلة الإعلامية المصرية الضمير الإنساني Empty
مُساهمةموضوع: هكذا تطحن الآلة الإعلامية المصرية الضمير الإنساني   هكذا تطحن الآلة الإعلامية المصرية الضمير الإنساني Icon_minitimeالأحد أغسطس 18, 2013 9:39 pm

هكذا تطحن الآلة الإعلامية المصرية الضمير الإنساني Abrachi_794461866

كل القنوات المصرية العمومية والخاصة، التي رفضت تقديم وجبة إعلامية صادقة ومنطقية، تأكد في يوم فض الاعتصام، وسقوط المئات من القتلى، حيث تحوّل كل مقتول من قوات الأمن شهيدا، وكل مقتول من الإخوان إرهابيا. وهو ما جعل الكثير من المتابعين للشأن المصري يولّون وجوههم شطر قناة الجزيرة التي إن لم تكن في جانب الإخوان 100 بالمائة، فإنها كانت صادقة في الكثير من تغطيتها أو على الأقل قدّمت الرأي الآخر. وهو ما جعلها عرضة للتشويش. وكانت الجزيرة منذ انطلاق ما يسمى بالثورات العربية وتبعاتها، قد انتقلت من العمل الإعلامي الذي عُرفت به في بدايتها، وجعلها مرجعا إعلاميا عالميا، وساهمت في ظهور وجوه صحفية ما كان لها أي صدى قبل ذلك، إلى مرحلة العمل على إشعال بعض الثورات وتغيير مجرياتها، كما حدث في ليبيا وما زال حادثا في سوريا. ورغم أن الجزيرة فقدت بُعدها الشعبي، الذي تميزت به في متابعتها لملف القاعدة، وتغطيتها لحرب العراق و تموز والعدوان على غزة، إلا أن انحيازها الواضح لطرف دون آخر في الأحداث السورية، جعل الكثير من المشاهدين يولّون وجوههم شطر فضائيات أخرى، لتعود الآن بقوة بعد أحداث الأربعاء الدامي وهجوم فلول السيسي على رابعة العدوية، وأيضا على قناة الجزيرة عبر تشويشها، حيث صار التقاطها عبر النايل من المستحيلات منذ أول أمس الأربعاء.

والغريب أنها تحولت الآن إلى مصدر لنقل الأخبار، من القنوات التي قامت لأجل مواجهتها ومنها الميادين بالخصوص، رغم أن قناة غسان بن جدو لها مبعوثون في القاهرة، ولكنهم يميلون إلى السيسي، حتى ولو حاولوا إظهار حيادهم، وهي الباقة الإعلامية التي استقبلت العشرات من الهاربين من الجزيرة. وكانت الجزيرة قد دخلت في صدام مباشر مع الرئيس السابق حسني مبارك عندما اختارت التموقع مع ثوار ميدان التحرير. وبدأت أكبر عملية تشويش تتعرض لها في تاريخها فشحنت إعلامييها وحتى رجال الدين وأبرزهم الشيخ يوسف القرضاوي. وباشرت ثورتها التي بدأت من تونس وتتواصل حاليا في سوريا، وأشهرهم على الإطلاق هو أحد المؤسسين لتواجد الجزيرة في الولايات المتحدة، المصري حافظ ميرازي، الذي رأس لعدة سنوات مكتب الجزيرة في واشنطن، حيث عاد إلى القنوات المصرية، وفقد الكثير من بريقه ووصف الجزيرة بالمنافقة. كما انسحب من الجزيرة الإعلامي يسري فودة الذي فتح ملفات في غاية التعقيد في برنامجه الشهير "سري للغاية". ولم يجد لنفسه بعد ذلك موقع قدم بنفس التأثير الذي حققه برنامجه في زمن نجاح الجزيرة. وفي زمن الثورات العربية، قرّر الكثير من المراسلين في مختلف العواصم العالمية الانسحاب، بسبب قناعاتهم وأيضا مذاهبهم من علويين وشيعة، حيث استقال مراسل الجزيرة في لبنان عباس ناصر وهو شيعي، وأطل مع غسان بن جدو على قناة المنار اللبنانية التابعة لحزب الله لكشف عيوب الجزيرة. كما استقال لنفس الأسباب مراسل إسطنبول يوسف الشريف ومدير مكتب موسكو أكرم خزام، وأثار انسحاب بنات الجزيرة ضجة كبيرة عندما قررت جمانة نمور ولونة الشبل ولينا زهر الدين تغيير وجهتهن، وهو الملف النسوي الذي تلعب على وتره الصحافة المصرية وتمزجه بالتحرشات. وكشفت تقارير أن الجزيرة ارتكبت أخطاء لم تحدث حتى في القنوات العمومية التابعة للحاكم، كما حدث في الثورة السورية، عندما قدمت الجزيرة صورا لمواطنين عراقيين مداسين بأقدام جنود من رجالات صدام حسين، وقالت إن الصور منقولة من بانياس في سوريا. وبقي إعلاميو المغرب العربي على قلتهم بعيدين عن الاستقالات ومنهم الفريق الجزائري الذي تحول إلى أغلبية رغم أن القناة ممنوع دخولها إلى الجزائر، ورغم أنها أساءت إلى الجزائر، عندما نشرت سبرا للآراء تسأل الجزائريين إن كانوا يباركون الإرهاب. وحاولت في بعض الأحيان جرّ الجزائريين إلى ربيعها العربي.



ويبقى انسحاب قرابة عشرين إعلاميا مصريا في الفترة الأخيرة بعد الثلاثين من جوان غير مؤثر، لأن أصحابه هم مراسلون بسطاء للجزيرة من مختلف المقاطعات المصرية، وغالبيتهم مراسلون مؤقتون، تم الاستنجاد بهم بسبب الأوضاع التي عرفتها مصر في الآونة الأخيرة مثل حجاج سلامة من الأقصر والصحافية خلف أمين من بني سويف وحسن عبد الغفار من المنية. وصار الناطق الرسمي باسم المستقيلين هو عمرو أديب، الذي ظل يهلل ويدعو البقية للاستقالة، وقال إن المصريين هم من وضعوا حجر أساس الجزيرة، وعلّموا من فيها الإعلام، وحان الوقت لينسحبوا لتنهار الجزيرة، وتطرّف بطريقة غريبة الإعلامي وائل الأبراشي الذي خوّن أول أمس محمد البرادعي بسبب استقالته، واعتبره هاربا من الحرب المقدسة، وقال إن الإخوان وصفوت حجازي والجزيرة هم أشد الناس عداوة للمصريين، وليس هناك عدو آخر. وجاءت أحداث الأربعاء الدامي لتكون القطيعة النهائية بين مصر السيسي وقناة الجزيرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com
 
هكذا تطحن الآلة الإعلامية المصرية الضمير الإنساني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إعلاميو ومثقفو الجزائر في وقفة "الضمير الإنساني" أمام السفارة المصرية
» السلطات المصرية تعطل "تويتر" و"فيس بوك"
» معلومة ونصيحة ( تأنيب الضمير )
» موجز الاخبار السياسية المصرية حتى السادسة
» الصاعقة المصرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ۩ المنتدى العام :: كافيه بيس6ستارز :: قسم الاخبار العـامة-
انتقل الى: